الحب والكهولة
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصفى وبعد:ترى بعض النساء بعد أن تتعدى سن اليأس بأن فرص الحب لديها قد خملت وان الحب الذي طانت تجده قد ذبل وتلك المشاعر الجياشة لم تجد لها صدى يتردد فيها ,فتقوم هذه المرأة بالبحث عن بدائل لتعويضها ما فات فتبحث عن شاب في ريعان الشباب حتى يعوضها ذلك الحب ومن السهل جدا الحصول عليه في مجتمع استفحلت به كثير من الذنوب والمعاصي ,فتقوم هذه المرأة الرقيقة الإحساس الجميلة المشاعر الصادقة العاطفة بتقديم كل ما لديها من حب وعاطفة ومال وهدايا و.... لحبيبها الصغير ضانهة منها أنها اذا فقده فلن تجد سواه لماذا؟
لانه اختلط حبها هذا العاطفي بحب الأمومة الصادقة فاصبح كالطفل المدلل بين يديها ويقوم هنا ضعاف النفوس باستغلال هذه المشاعر وتعذيبها وتعليقها والوصول الى كل دني من اجل مصالح شخصية ويصبح الحب في يده احبولة مكر في يد محتال ,ويدمر حياة هذه العاطفة عند وجود اول طريق للفراء الى عالم آخر اوسع وافسح وربما اجمل ,ونصيحتي ان تتقِ الله كل امرأة وصلت الى هذا العمر ألا تخون الله وما بين استأمنها الله عليه من أسرة فبهذا العمل تسقط هذه الأسر في الرذيلة حتى لو ظنت انه لن يراه احد الا ان الله بالمرصاد والجزاء من جنس العمل.ولتبحث عما فقدتها في ابنائها او اخوانها او تجديد الحياة الزوجية بقالب جديد والنساء يستطعن على ذلك فهن امهات الحنان الصادق على شتى اشكاله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق