اهلا بكم في يوميات معلم

اتمنى ان تقضوا وقتا سعيدا وتخرجوا من مدونتي وانتم بفائدة جمة مسدلين النصح والانتقاد البناء وشكر الله لكم,مواقف المعلمين كثيرة منها ايجابية ومنها سلبية ولا اقصد من وراء هذه المدونة ابراز الجوانب السلبية وتعمدها والتنقص من المعلمين ولكن نريد التقدم واخذ التجربة من الاخطاء فالذي لا يخطيء لا ينجح ....

السبت، 2 مايو 2009

الخيــــانة

الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد:
يعيش صالح سعيدا ويذهب ويسافر ويغادر وهو في امان واطمئنان يحب اسرته ويتوهج للقائها والعودة اليها وضم ابناءه الى صدره وتقبيل زوجته ونظرة الحب لهم تخرج من عينيه يحب اصدقائه وجيرانه ويكن لهم خالص الود والوفاء ولكن هناك اناس لا يعرفون الصداقة حق المعرفة يصطادون في الماء العكر ولا يهمه الا انفسهم وشهواتهم مالانعام بل هم اضل يبحث عن ما يريحه حتى لو كانت سعادته على حساب سعادة غيره,كان عبدالله احد اصدقاء صالح ويأتيه حتى كتب يوم ان تخرج من امام الباب زوجة صالح وكانت كباقي النساء ولكن الشيطان جملها في نظر عبدالله فقرر باتفاق مع الشيطان بتجهيز جيوشه وشن الحرب على هذه الزوجة ووجدت نفس الميول الشيكانية في نفس زوجة صالح فالنساء حبائل الشيطان كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم,استمرت المكالمات وزاد حب عبدالله لصديقه وجاره صالح والهدف معروف بل واحب اطفاله فهو يأخذهم أحيانا لشراء بعض اللعاب لهم لحبك المهمة ونجاحها وكان الضمير الحي قول للمرأو تخوني زوجك وتقول هذا الكلام لعبدالله ويقول لن نصنع شيء مجرد سواليف من خلال الجوال ثم تطورت الحكاية الى رسائل ومقاطع لجسدها ترسلها لعبدالله من خلال رسائل الوسائط وتصور فقط جسدها بدون رأس مخافة الفضيحة(ناصحة) وعبدالله فوق هذا مع الأسف يقوم بسرد الحكاية لاصحابه الذين لم يذكروه بفعلته الشنعاء بل شجعوه وبينوا له انه خطير (وصياد) ولا يعلم هو وغيره ان لكل ساقطة لاقطة,اشتعل لهيب الشوق والحب واصبح لابد من اللقاء وهذه المرأة بطبيعتها تستسلم لعواطفها وتقدم حينها اغلى ما عندها على طبق من ذهب وياللاسف من هذا الفعل الذي غاب وقتها الخوف من الله ونام الضمير الاخلاق لكن في حينها قد غطى الران على القلب فاصبح اسود لا ينكر منكر بل يفتخر بافعاله وبطولات الغرام الكاذبة ,وفي يوم سافي صالح خارج مدينة جدة وهنا اتى الشيطان الى عبدالله وعيشقته وقال هنا الفرصة لابد من استغلالها من اجل ان تنطفي النار والجحيم الذي اشعله الشيطان في قلبيهما وتم اللقاء وكان كل واحد منهما لم يرى انسان في حياته ماذا تضن ان يحدث قام الصغير وعبدالله عندهم في البيت فاقبل يقبل الذي يأتي له بالالعاب ويبادله عبارات الحب بتشجيع من امه فخاف عبدالله جدا وكانه رأى صاحبه وصديقة عبدالله امام عينيه وتذكر كلام احد اصحابه عندما قال له يوم هل سمعت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لان يزني الرجل بعشرنسوة ايسر من يزني بحليلة جاره,فقام يريد المغادرة ولكن الشيطان لن يدع عبداللله فبسرعة نام الصغير بواسطة امه العشيقة الذي كان ان يفسد عليها ليلتها (بل كان والله انذار من الله وفرصة نجاة) لكن لم يستغلها عبدالله ورجع الشيطان وربط حباله بعنقه ووقع في الرذيلة ,اي عار ياعبدالله تحمله في حياتكاما صديقك المسكين وجارك اهي هذه وصية المحافظة علىالجيران ,
ولاتزال العلاقة مستمرة في الوحل ووانظروا معي الى موقف كل واحد في هذه القصة الحقيقية اما الاخر فانتم الحكم.
وصية اوصيها لكل انسان لاتجعل اولادك يرددوا اسماء اشخاص وخاصه المعلمين بكثرة في بيوتكم وكذلك احرص اشد الحرص على من تختار من اصدقاء وجربه في السفر وفي الحياة معه قبل ان تكبر العلاقة معه اوثق ابوابك عندما يزورك اصدقاء او اي احد فالعين تسرق
ووصية لجميع النساء الم تخافِ من الله فانظر الى نظرة اولادك غدا لك ونظرة المجتمع باسره لك ولاتظنِ ان عبدالله هذا وامثاله لن يفضحوك ويقولوا بنت فلان وزوجها فلان وتسكن في المكان الفلاني
أسأل الله بمنه وكرمه ان يحفظ بنات وشباب ونساء المسلمين وان يجمل الجميع بالطاعة والايمان ويبعد عنا جميعا نزغات الشيطان انه على كل شيء قدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق