اهلا بكم في يوميات معلم

اتمنى ان تقضوا وقتا سعيدا وتخرجوا من مدونتي وانتم بفائدة جمة مسدلين النصح والانتقاد البناء وشكر الله لكم,مواقف المعلمين كثيرة منها ايجابية ومنها سلبية ولا اقصد من وراء هذه المدونة ابراز الجوانب السلبية وتعمدها والتنقص من المعلمين ولكن نريد التقدم واخذ التجربة من الاخطاء فالذي لا يخطيء لا ينجح ....

الأحد، 3 مايو 2009

أحـــــزاب المعلمــــين

الحمد لله وكفى والصلاة على من اصطفى وبعد:
كنا نذكر التعليم زمان ونتذكر معلميه العظماء إن صح التعبير الذين كانوا يقدرون معنى الزمالة والصداقة وحرصهم على بعض وتقديم المشورات والنصائح لبعضهم البعض ومما جعل هذا واضحا وجليا على نجاح التعليم آنذاك ومن استمرار المعلم حتى نهاية خدمته وهو في اشتياق إلى الممارسة فلا زال لديه عطاء يتدفق ,بعكس معلمي هذا الزمن الذين أصبح همهم أنفسهم ومصالحهم الشخصية (والتعميم ليس جميلا في كل شيء فانا لا اقصد الجميع ولكن الغالبية العظمى),هؤلاء المعلمين أوصلوا بعضهم إلى أحزاب واصبحت أكثر المدارس أحزاب مع الأسف ,فلقد انقسم المعلمين في المدرسة الواحدة إلى ثلاثة أحزاب:حزب المدير-حزب ضد المدير-وحزب محايد.
الذين في حزب المدير تجدهم يسعون إلى نقل الكلام وكل ما يجري في ا لمدرسة إليه وشحنه على بقية زملائهم
والحزب الأخر هو الذي يبحث عن أخطاء المدير حتى لا يستطيع المدير من تهديدهم ومحاسبتهم
والحزب الأخير هو الذي يبعد عن الجانبين مع الأسف بدون أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ويقول نفسي نفسي ماشي لوحده ويعمل لوحده رب ان البعض يراه جميلا لكن من الخطأ السكوت عن الخطأ فالساكت عن الحق شيطان اخرص.
ورب أن البعض له مغازي من هذه الفتنة ويتبع قاعدة فرق تسد
وهذا ما جعل أكثر المعلمين عرضه لكثير من الأمراض ولطلب التقاعد المبكر لأنه كل يوم في ساحة حرب وحريص على ألا احد يصيد عليه أخطاء ويواجه به.
عبء على كاهل المعلم ,أما يكفيه مشاكل الطلاب وأولياء أمورهم وطلبات الوزارة المستمرة في التغير والتجديد.
نصيحة أخي المعلم اجعل لك شخصية مستقلة وقوية حتى لا يتحكم فيك لا حزب ولا فرد فالمؤمن القوي أحب الله من المؤمن الضعيف,وكن رجلا حتى إذا أتوا بعده يقولون مر وهذا الأثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق