لا تخلص ترتاح

الحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وبعد:
اذا اردت ان ترتاح فلا تخلص في عملك وكن كثير المزاح والنكات ومجيد لابتداع القصص الخرافية,نعم بصراحة هذا هو الذي ضيعنا وضيع مستقبل الامة والبلد ,والاهم انه اذا رايت احد يعمل ويخلص قال مجنون متعب نفسه على الفاضي (والله انك تنفخ في قربة مقطوعة) وفوق ذلك الذي يخلص تزاد عليه الاعمال وكل شيء جديد لا يمكن انجازه قال ارسلوه لفلان طيب وفلان قالوا لن ينجزه بدعوى انه كسلان ومو فاضي يالله له في اسهمه واشغاله.
وتجد العلاوة والاجازات الاثنين مثل بعض,ويكون هذا الكسلان في النهاية هو المنتصر ونحن الذين شجعناه واعطيناه الحرية في الاهمال بل والاحباط لمن هم معه حتى يصل بنا الامر الى ضعف الكوادر جميعها سواء صحية او تعليمية أو...
ياناس الى متى هذا التهاون اذكر من المواقف التي في هذا الجانب احد المعلمين متخرج هو وزميل له من الجامعة تقديره جيد جدا وتقدير زميله جيد ومع ذلك اول ما تعين مشرف تربوي ولم يمارس مهنة التعليم اطلاقا واشرف على عمل زميله(معليش ما عندك واسطة او ابوك غلبان)
قصة اخرى في هذا الجانب مدير مدرسة يقول كان عندي معلم دائما يتأخر وينام احيانا في المدرسة فرفعت فيه للادارة ونُقل من عندي تفاجأة بعد سنتين جاي عندي المدرسة ومعه شنطة قلت وش جابك ما صدقنا رحت ,قال انا جيتك ذحين مشرف متابع لاعمال المدرسة(خذ بالك يامدير حتروح فيها جاي يصيدك) خذوا موقف اخر كان في احد المدارس مرشد طلابي وكان مهمل جدا في عمله فقال المدير للادارة ما ابغاه عندي جيبوا غيره قالوا له الان انتظر حتى نهاية العام ونجيب غيره قال المدير مره خذوه وانا اقوم باعماله في المدرسة اخذه لحل المشكلة من المدرسة وحطوه في الادارة الكبيرة حتى نهاية العام ويودوه مدرسة ثانية ,الولد ابوه من التجار ضبط وضعه في الادارة ونسيوه او تناسوه والان ماسك منصب في الادارة(والذي يعمل مكانك سر)يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :(اذا ضاعت الأمانة فانتظروا الساعة قالوا وكيف ضياعها قال: ان يوسد الامر الى غير اهله)واعتقد اننا وصلنا لها في هذا الزمان.فحسبنا الله ونعم الوكيل