اهلا بكم في يوميات معلم

اتمنى ان تقضوا وقتا سعيدا وتخرجوا من مدونتي وانتم بفائدة جمة مسدلين النصح والانتقاد البناء وشكر الله لكم,مواقف المعلمين كثيرة منها ايجابية ومنها سلبية ولا اقصد من وراء هذه المدونة ابراز الجوانب السلبية وتعمدها والتنقص من المعلمين ولكن نريد التقدم واخذ التجربة من الاخطاء فالذي لا يخطيء لا ينجح ....

الأربعاء، 6 مايو 2009

الـقـبلـــــــــة


اي انسان لا يستغني عن القبلة(البوسة) فهي مقياس حرارة الحب ، وهي شيء يقسم على اثنين ولا يقبل القسمة على ثلاثة ،القبلة غذاء الطفل وامل الشاب وتسلية العجوز، ان القبلة تكون غذاءً للروح اذا كانت من شخص صادق يشعر بمعناها ومدى تأثيرها في النفوس ،فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل فثبت انه قبل الحسن والحسين فلما رأه احد الأعراب قال اتقبلون صغاركم والله عندي عشرة من الولد ما قبلت فيهم احد فقال له الحبيب الحنون وماذا اصنع بك ان كان الله نزع من قلبك الرحمة، اذاً هي رحمة وشفقة ، ولكن رب انها تكون أحبولة مكر في يد محتال يصطاد بها في الماء العكر وللوصول الى أغراض لا ترضي الله ولكن القبلة لابد ان تكون بهمسة وذوق وعليها ايضاً كلمت حب وحنان ومدح وثناء لإيصالها سليمة صالحة مصلحة ،وهذا ما نحتاجه من ابائنا وامهاتنا ان يقبلوا ابناءهم وبناتهم ، فهم لا يقبلون ابنائهم الا اذا كانوا صغاراً اما اذا دخل المدرسة فخلاص انتهت القبلات الحارة وفي ظنهم ان ابنهم هذا قد كبر مما لا شك فيه ان الولد لا يزال طفلا حتى مرحلة البلوغ واذا استمرت هذه القبلات فسوف يحس بالطمانينة ويشعر بقرب والديه منه ولن يلجأ لأحد كان(خذوا بالكم ايها الآباء من ابنائكم)قبلوهم خير من ان يقبلهم غيركم وخذوا بالكم ايها الأزواج قبلوا زوجاتكم وبناتكم خير من ان يقبلهم من ليس له ذمة ولا امانة.

الأحد، 3 مايو 2009

أحـــــزاب المعلمــــين

الحمد لله وكفى والصلاة على من اصطفى وبعد:
كنا نذكر التعليم زمان ونتذكر معلميه العظماء إن صح التعبير الذين كانوا يقدرون معنى الزمالة والصداقة وحرصهم على بعض وتقديم المشورات والنصائح لبعضهم البعض ومما جعل هذا واضحا وجليا على نجاح التعليم آنذاك ومن استمرار المعلم حتى نهاية خدمته وهو في اشتياق إلى الممارسة فلا زال لديه عطاء يتدفق ,بعكس معلمي هذا الزمن الذين أصبح همهم أنفسهم ومصالحهم الشخصية (والتعميم ليس جميلا في كل شيء فانا لا اقصد الجميع ولكن الغالبية العظمى),هؤلاء المعلمين أوصلوا بعضهم إلى أحزاب واصبحت أكثر المدارس أحزاب مع الأسف ,فلقد انقسم المعلمين في المدرسة الواحدة إلى ثلاثة أحزاب:حزب المدير-حزب ضد المدير-وحزب محايد.
الذين في حزب المدير تجدهم يسعون إلى نقل الكلام وكل ما يجري في ا لمدرسة إليه وشحنه على بقية زملائهم
والحزب الأخر هو الذي يبحث عن أخطاء المدير حتى لا يستطيع المدير من تهديدهم ومحاسبتهم
والحزب الأخير هو الذي يبعد عن الجانبين مع الأسف بدون أمر بمعروف ولا نهي عن منكر ويقول نفسي نفسي ماشي لوحده ويعمل لوحده رب ان البعض يراه جميلا لكن من الخطأ السكوت عن الخطأ فالساكت عن الحق شيطان اخرص.
ورب أن البعض له مغازي من هذه الفتنة ويتبع قاعدة فرق تسد
وهذا ما جعل أكثر المعلمين عرضه لكثير من الأمراض ولطلب التقاعد المبكر لأنه كل يوم في ساحة حرب وحريص على ألا احد يصيد عليه أخطاء ويواجه به.
عبء على كاهل المعلم ,أما يكفيه مشاكل الطلاب وأولياء أمورهم وطلبات الوزارة المستمرة في التغير والتجديد.
نصيحة أخي المعلم اجعل لك شخصية مستقلة وقوية حتى لا يتحكم فيك لا حزب ولا فرد فالمؤمن القوي أحب الله من المؤمن الضعيف,وكن رجلا حتى إذا أتوا بعده يقولون مر وهذا الأثر.

السبت، 2 مايو 2009

الخيــــانة

الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد:
يعيش صالح سعيدا ويذهب ويسافر ويغادر وهو في امان واطمئنان يحب اسرته ويتوهج للقائها والعودة اليها وضم ابناءه الى صدره وتقبيل زوجته ونظرة الحب لهم تخرج من عينيه يحب اصدقائه وجيرانه ويكن لهم خالص الود والوفاء ولكن هناك اناس لا يعرفون الصداقة حق المعرفة يصطادون في الماء العكر ولا يهمه الا انفسهم وشهواتهم مالانعام بل هم اضل يبحث عن ما يريحه حتى لو كانت سعادته على حساب سعادة غيره,كان عبدالله احد اصدقاء صالح ويأتيه حتى كتب يوم ان تخرج من امام الباب زوجة صالح وكانت كباقي النساء ولكن الشيطان جملها في نظر عبدالله فقرر باتفاق مع الشيطان بتجهيز جيوشه وشن الحرب على هذه الزوجة ووجدت نفس الميول الشيكانية في نفس زوجة صالح فالنساء حبائل الشيطان كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم,استمرت المكالمات وزاد حب عبدالله لصديقه وجاره صالح والهدف معروف بل واحب اطفاله فهو يأخذهم أحيانا لشراء بعض اللعاب لهم لحبك المهمة ونجاحها وكان الضمير الحي قول للمرأو تخوني زوجك وتقول هذا الكلام لعبدالله ويقول لن نصنع شيء مجرد سواليف من خلال الجوال ثم تطورت الحكاية الى رسائل ومقاطع لجسدها ترسلها لعبدالله من خلال رسائل الوسائط وتصور فقط جسدها بدون رأس مخافة الفضيحة(ناصحة) وعبدالله فوق هذا مع الأسف يقوم بسرد الحكاية لاصحابه الذين لم يذكروه بفعلته الشنعاء بل شجعوه وبينوا له انه خطير (وصياد) ولا يعلم هو وغيره ان لكل ساقطة لاقطة,اشتعل لهيب الشوق والحب واصبح لابد من اللقاء وهذه المرأة بطبيعتها تستسلم لعواطفها وتقدم حينها اغلى ما عندها على طبق من ذهب وياللاسف من هذا الفعل الذي غاب وقتها الخوف من الله ونام الضمير الاخلاق لكن في حينها قد غطى الران على القلب فاصبح اسود لا ينكر منكر بل يفتخر بافعاله وبطولات الغرام الكاذبة ,وفي يوم سافي صالح خارج مدينة جدة وهنا اتى الشيطان الى عبدالله وعيشقته وقال هنا الفرصة لابد من استغلالها من اجل ان تنطفي النار والجحيم الذي اشعله الشيطان في قلبيهما وتم اللقاء وكان كل واحد منهما لم يرى انسان في حياته ماذا تضن ان يحدث قام الصغير وعبدالله عندهم في البيت فاقبل يقبل الذي يأتي له بالالعاب ويبادله عبارات الحب بتشجيع من امه فخاف عبدالله جدا وكانه رأى صاحبه وصديقة عبدالله امام عينيه وتذكر كلام احد اصحابه عندما قال له يوم هل سمعت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لان يزني الرجل بعشرنسوة ايسر من يزني بحليلة جاره,فقام يريد المغادرة ولكن الشيطان لن يدع عبداللله فبسرعة نام الصغير بواسطة امه العشيقة الذي كان ان يفسد عليها ليلتها (بل كان والله انذار من الله وفرصة نجاة) لكن لم يستغلها عبدالله ورجع الشيطان وربط حباله بعنقه ووقع في الرذيلة ,اي عار ياعبدالله تحمله في حياتكاما صديقك المسكين وجارك اهي هذه وصية المحافظة علىالجيران ,
ولاتزال العلاقة مستمرة في الوحل ووانظروا معي الى موقف كل واحد في هذه القصة الحقيقية اما الاخر فانتم الحكم.
وصية اوصيها لكل انسان لاتجعل اولادك يرددوا اسماء اشخاص وخاصه المعلمين بكثرة في بيوتكم وكذلك احرص اشد الحرص على من تختار من اصدقاء وجربه في السفر وفي الحياة معه قبل ان تكبر العلاقة معه اوثق ابوابك عندما يزورك اصدقاء او اي احد فالعين تسرق
ووصية لجميع النساء الم تخافِ من الله فانظر الى نظرة اولادك غدا لك ونظرة المجتمع باسره لك ولاتظنِ ان عبدالله هذا وامثاله لن يفضحوك ويقولوا بنت فلان وزوجها فلان وتسكن في المكان الفلاني
أسأل الله بمنه وكرمه ان يحفظ بنات وشباب ونساء المسلمين وان يجمل الجميع بالطاعة والايمان ويبعد عنا جميعا نزغات الشيطان انه على كل شيء قدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الحـــب والكهــولــة

الحب والكهولة
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصفى وبعد:
ترى بعض النساء بعد أن تتعدى سن اليأس بأن فرص الحب لديها قد خملت وان الحب الذي طانت تجده قد ذبل وتلك المشاعر الجياشة لم تجد لها صدى يتردد فيها ,فتقوم هذه المرأة بالبحث عن بدائل لتعويضها ما فات فتبحث عن شاب في ريعان الشباب حتى يعوضها ذلك الحب ومن السهل جدا الحصول عليه في مجتمع استفحلت به كثير من الذنوب والمعاصي ,فتقوم هذه المرأة الرقيقة الإحساس الجميلة المشاعر الصادقة العاطفة بتقديم كل ما لديها من حب وعاطفة ومال وهدايا و.... لحبيبها الصغير ضانهة منها أنها اذا فقده فلن تجد سواه لماذا؟
لانه اختلط حبها هذا العاطفي بحب الأمومة الصادقة فاصبح كالطفل المدلل بين يديها ويقوم هنا ضعاف النفوس باستغلال هذه المشاعر وتعذيبها وتعليقها والوصول الى كل دني من اجل مصالح شخصية ويصبح الحب في يده احبولة مكر في يد محتال ,ويدمر حياة هذه العاطفة عند وجود اول طريق للفراء الى عالم آخر اوسع وافسح وربما اجمل ,ونصيحتي ان تتقِ الله كل امرأة وصلت الى هذا العمر ألا تخون الله وما بين استأمنها الله عليه من أسرة فبهذا العمل تسقط هذه الأسر في الرذيلة حتى لو ظنت انه لن يراه احد الا ان الله بالمرصاد والجزاء من جنس العمل.ولتبحث عما فقدتها في ابنائها او اخوانها او تجديد الحياة الزوجية بقالب جديد والنساء يستطعن على ذلك فهن امهات الحنان الصادق على شتى اشكاله .