
عندما اتذكر قول الشاعر في قوله في الأخ:
أخاك أخاك أن من لا أخا له كساعٍ الى الهيجاء بغير سلاحٍ
وبين ما اصبح بين الأخوة هذه الايام الذين اصبح التواصل بينهم فقط بالرسائل sms تتعجب وتستغرب ،كانت الأم تجمعهم وماتت الأم واصبح كل أخ يقول نفسي نفسي واصبحت الاخوة اخوة مادية (لا تصلني الا لحاجة ) حتى تأصل في النفوس انه اذا وصلني اخي فأكيد انه يريد مصلحة او نحو ذلك ونسينا وصية الدين في الصلة وتعلقها بعرش الرحمن وحينها قال لها الله سبحانه الا ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى.لماذا لا نجعل الحب لنا رمزا بيننا نحن الاخوة ونضع لنا وسائل وطرق لننمي هذه الاخوة ومنها:
-الحب في الله وليس لمصلحة دنيوية.
-التناصح.
-التجاوز عن الزلات واختلاق الاعذاروالبعد عن الحسد والتباغض.
-الوقوف مع بعض في الازمات.
-المصارحة في جميع المواقف.
-تقدير ما يقوم به أي اخ .
الأخوة ما يبنيها الا الصدق مع النفس واحتساب الاجر عند التعامل من المولى سبحانه والله أسأل ان يردنا الى انفسنا وعقولنا وان يجمع القلوب على حبه وحب رسوله وحب جميع المسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق