الأخـــــوة

عندما اتذكر قول الشاعر في قوله في الأخ:

أخاك أخاك أن من لا أخا له كساعٍ الى الهيجاء بغير سلاحٍ

وبين ما اصبح بين الأخوة هذه الايام الذين اصبح التواصل بينهم فقط بالرسائل sms تتعجب وتستغرب ،كانت الأم تجمعهم وماتت الأم واصبح كل أخ يقول نفسي نفسي واصبحت الاخوة اخوة مادية (لا تصلني الا لحاجة ) حتى تأصل في النفوس انه اذا وصلني اخي فأكيد انه يريد مصلحة او نحو ذلك ونسينا وصية الدين في الصلة وتعلقها بعرش الرحمن وحينها قال لها الله سبحانه الا ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى.لماذا لا نجعل الحب لنا رمزا بيننا نحن الاخوة ونضع لنا وسائل وطرق لننمي هذه الاخوة ومنها:

-الحب في الله وليس لمصلحة دنيوية.

-التناصح.

-التجاوز عن الزلات واختلاق الاعذاروالبعد عن الحسد والتباغض.

-الوقوف مع بعض في الازمات.

-المصارحة في جميع المواقف.

-تقدير ما يقوم به أي اخ .

الأخوة ما يبنيها الا الصدق مع النفس واحتساب الاجر عند التعامل من المولى سبحانه والله أسأل ان يردنا الى انفسنا وعقولنا وان يجمع القلوب على حبه وحب رسوله وحب جميع المسلمين .

زهـــرة اللــوتس

ان الحب يحتاج اناس من امثال هذه الزهرة التي لها عجائب في التعامل مع حبيبها ، اتعلمون من حبيبها انه القمر نعم القمر فهي اذا اسدل الليل لباسه رفعت رأسها لتراقب حبيبها القمر وتعانقه طوال الليل تتغزل به واذا اشرقت الشمس انحت رأسها الى الارض وكانها تحتجب حتى لا يراها احد، حتى ولو كانت الشمس صاحبت النور الاقوى سطوعا وجمالا والتي لها احباب كثير من الورود والزهور ، انه الاخلاص لحبيب واحد الا وهو القمر.فهل منا في هذا الزمان امثال هذه الزهرة حتى بين المتزوجين ،ربما يوجد ولكن من اجل مصالح فاذا انعدمت المصالح وجدت ان الحب يضمحل شيء فشيء .